الأحد، 15 مايو 2011

طرفة

                                                
تروقني طرفة قراتها ذات يوم عن احد القادة اليسارين اقصدالبلغاري (ديمتروف)
حيث روى طرفة عن مرشح برجوازي انتهازي للبرلمان مقتضاها ((ان هذا المرشح قام بحملة انتخابية لكسب اصوات الجماهير وفي احدى اجتماعاتة  مع الناس طرح افكاره وبرنامجة الانتخابي وفي نهاية المطاف عاهد الجماهير بان يضمن لهم العلاج المجاني والتعليم المجاني وشق الطرقات وانشاء محطات لتوليد الكهرباء وبناء جسر يربط بين قراهم فقام احد الفلاحين  وقال لة لايوجد في قريتنا  نهر يا حضرة المرشح فرد عليةالمرشح قائلا ساحفر لكم نهر))
هذا هو الاستخفاف بعينة بعقول الناس
هذا هو الاختلاس بعينة لعقول الناس
هذا هو تزيف الحقيقة وتنمية تمني الناس باشياء ليس لها اى سند في الواقع او اى تصور للحقيقة الا في ذهنة المريض.
ومن هذا المنطلق نؤكد بان اشباة هذا المرشح في وطننا العربي الكبير كثر كلهم يؤمنون بنظرية جوبلز وزير الاعلام الهتلري(اكذب ثم اكذب ثم اكذب تصدقك الناس ثم تصدق نفسك)
فهل الثائر يكذب؟
كلا الثائر لا يكذب لايخدع لا ينافق لايساوم لا يتقهقر للوراء ولا يهرب للامام.
لانة من حملة الرسائل وحملة الامانات لذلك تماماهو منحاز تماما لمصالح الناس لانة هواول من يدافع عنها وهواول من يضحي ويموت من اجلها.
وبالتالي لايمكن ان يكون الثائر مخادعا اومقامرا اوكذابا 
ولان امتنا تستوعب اشباة المرشح الكذاب ولان ديمقراطيتها سكر زيادة لصالح هؤلاء غرقت في وحل التخلف ولان الليل لابد ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر والطواغيت لا بد ان ترحل ولان الشعوب تقوى على ذلك كله.
نستطيع القول انها حسمت هذا الامر في بعض البلدان العربية وهذا انجاز تاريخي مهم لاى ثورة مجيدة ولكن الاهم ليس ان نحقق انجاز بل الاهم ان نحافظ علية ونحمية و نصونة وهذا لن يتم الا باستمرار القوة الذاتية للثورة واشاعة مظاهرها وفعاليتها حتى تحقيق الهدف السامي التي اندلعت وانطلقت وتفجرت من اجلة والا سيكون سهلا على الجبناء ان يجنوها لصالحهم.
لكل ذلك ندعوا الي التخلي عن العصبية والحزبية والطائفية حينما نتفق اننا نرغب جميعا بالعيش في وطن واحد خالي من التميز والقهروالاستبداد فمن باب اولى ان نحسن اختيارنا فيمن  سيمثل مصالحنا واحلامنا وطموحاتنا وهذا يدعونا للتحام باى معركة تقرر مستقبلنا وعدم ترك الساحات للمرتزقة والمتامرين على مستقبل امتنا ومن هذا المنطلق:
لايغرنكم الكتبة الذين يتلمظون بالعبارات المفخمة بمصالح الناس ولا بحصولهم على شهادات ودراسات عليا وووووالخ لااحترم للعلوم والمعرفة النظرية التي لم تلد تطبيقاتها الحسية في ومن مدارس وجامعات الناس ،افضل مليون مرة ان نختار ناظراو ناظرة  مدرسة تخرج اجيال متميزة من ان نختار مرشح استاذ كرسي في التربية والتعليم امضاها في الابحاث النظرية دون ان يحتك بارض الواقع ودون ان يكون لعلمة اى علاقة بالاجيال وهذا ينطبق على قادة الجمعيات والمراكزوالمرافق الصحية الزراعية الرياضية حتى على عمال وموظفين النظافة في الشوارع والمؤسسات ،ان البرلمان مجلس الشعب كل الشعب يجب ان نرى في مجالسنا القادمة نجوم الرياضة والفن والصناعة والتجارة والسياسة والصحة والتعليم والاجتماع والقانون والنشطين في كفالة الطفولة والمسنين والعمل الخيري بشتي اشكالة نريد اصحاب التجارب المميزة نريد العصامين وليس العظامين نريد من يمثل الشباب فعلا شباب وليس الطاعنين في السن و الكهله من هذا الحزب او ذاك نريد من يمثل المراة  مراة فعلا اجترحت قوة المثال من جنسها وغيرة يشهد لها وليس على غرار اتحادات الدفاع عن حقوق المراة في العالم العربي معظمهن هرمن في السن وليس امهات ولا يستطعن تفهم مشكلات الصبايا الشبات ،يعيشن في غيبوبة عن احلام بنات اليوم باختصار اريد ان ارى في مجلسنا كل من خدم ويخدم شعبة اريد ان ارى الشباب حسب نسبتهم في المجتمع في تبوء مقاعدالبرلمان والحكومة وكافة مرافق الحياة.
احلم ان اجد تمثل لكافة الشرائح و القطاعات والطبقات ،وليس من حق احد ان يختزل دور احد او يقصية طالما هو موجود ويتمتع مثلة بنفس الحقوق بعيدا عن التميز في الجنس واللون والدين يسعدني انا حلم ان ارى في مجالس شعوبنا من يمثل الخريجين والخرجات العاطلين عن العمل ويمثل العمال والفلاحين والسائقين والفنانين والرياضين والطلاب والاطفال والمراة العانس والمطلقة والام ورجل الدين النقي والاعلامي والصحفي النزية ورجل الاعمال الوطني حتى عمال النظافة اريد ان اراى من يمثلهم في البرلمان حتي من تمثل الرقصات اريد ان اراها في البرلمان ...الخ نريد برلمان لكل الشعب ،واذا تعذر الكتبة مرضى السلطة ان القانون يسمح بعدد كذاوكذانقول لهم ان القانون الذي لايكتب طموحات الشعب غير ملزم لهم وان الناس تكتب القوانين بدماء ابنائها وكفاحها الطويل المثابرلتكون عبيدا لمصالحها ولكن ما يحدث في العالم العربي ان الناس تعيش عبيدا تخدم القوانين و ان القوانين لاتخدمها ،هذة الثقافة صنعت في الاذهان اوثان ان الاوان لكي تحطموها من وعيكم وان الاوان ان نعلن الثورة في كل مكان...........................................................
في المدرسة في الجامعة في الجمعية في المركز في المؤسسة  في البيت.....الخ
لان الثورة ليس لها سوى معنى واحد التغير الجذري من الاسوء الى الافضل.
واى اصلاح سياسي محمود يجب ان يسبقة اصلاح اخلاقي اجتماعي ثقافي محمود ايضا
كانت مجرد طرفة
                             عاشت ثورتكم المجيدة