وهي قصة كلاسكية روسية تحكي ان:
صبية فاتنة الجمال تتزوج من رجل ارستقراطي ذو نفوذ في زمن القيصرية..
وقد انجبت منة طفلا..
وفي احدى الحفلات الراقصة تعرفت على ضابط وسيم الطلعة..
وبعد ذلك تكررت اللقاءات،اكتشفت(كيوبيدا)
اى اله الحب عند الاغريق..
وهو اقوى تاثيرا من انبهارها بالحياة الارستقراطيه وترفها..
وقد ظهرت في عدة مناسبات واحتفالات مع الفارس..
الامر الذي تسربت رائحته الي انف زوجها الكهل وهى لم تخفي حبها للرجل الاخر..
فما كان من الزوج سوى منع الحبيب من زيارتها..
وفي النهاية يخيرها الارستقراطي مابين حياته وابنها وبين حياة الطبقات الوسطى وحبيبها..
فتتردد وترتبك!!
ذلك ان اختيارها ابنها والترف الارستقراطي صح وخطاْ؟؟!
مثلما ان انحيازها لعواطفها والرجل الذي تحبة ينطوي على صوابيه وخطاْ؟!
هذا هو الموقف الماْساوى في الاْدب الذي يعكس بداهه الموقف الماْساوي في الحياة.
وتحسم المساْلة باتجاة حبيبها حاملة في صدرها تمزقات الامومة!!!!!!!!!!!
وتعيش تجربة الشباب مع حبيبها زوجها الجديد الذي يصعد بسرعة..
وينتابها الشك في تحركاتة وعلاقاته!!!!!!!!
فتاْخذ بمراقيته وبمضياقته الي درجة الذهاب الي معسكر الجيش الذي يعمل فيه..
ولانها اصبحت تشعر بان وساوسها باتت تشكل عبئا على زوجها الجديد
فتلقي بنفسها تحت عجلات القطار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
ان هذة القصة وبطلتها خاصة تنطبق علي واقعنا العربي وسوء اختيار انظمتنا تحالفتها
سواء الخارجية او الداخلية وكذلك تنطبق على احزاب المعارضة والمولاة ..لذلك تواجه نفس
مصير هذة البطلة؟؟
ااتمنى اكون غلطان
واخيرا:
(من لا يتقدم يتاخر بالضرورة)
هييييييييييييييه
ردحذفاوووووول تعليق
مساء الفل والياسمين
هقرا واررررجع
في فيلم لفاتن حمامة وعمر الشريف بيجسد هالقصة والفيلم جميل جدا ومؤثر
ردحذفلكن انا مليش بالسياسة
اتحبس لوحدك :]
بالتوفيق يارب
مش هاضحك عليك صورة البوست وجعتنى اوى فلم استطع قراءة البوست لانى اخشى ما اجده داخله طبعا انا اشكرك جدا على استجابتك ولكنى اثق واتمنا ان مدونتك الاساسية حلم ستشهد بوست جديد اليوم
ردحذفيارب واعتذر عن عدم قرائتى لهذه القصة مرة اخرى
حلم.....
ردحذفاسمح لي أن اعلق على رائعة ليو تليستوي
وهناك التيمة المراد بها الموضوع هو " التضحية"
ومفهوم الحب ...فهذه المراة تزوجت من رجل ذو منصب سياسي كبير ....وانجبت منه ابن كان لها عزاءا عن حياة سكنتها العواصف ...وعن امراة هجرها الحب وسكنتها برودة القسوة ...حتى شاءت الأقدار بلقاء حبيبها ...ولأن للظالم دوما سطوة القادر والمتحكم
الذي يقوى ويقدر على القهر...فألزمها بترك ابنها
وذات الحلم تكرر في منامها مرات ومرات فتارة تحلم انها على قضبان قطار بين مفترق طرق ... ودوما تلاحقها صورة سيدة بائسة رأتها تحتضن القطار باستسلام
وظل صدى صوت خفي يهتف لها انك ستلقين ذات المصير...
وبعد ان اختارت العيش مع الحبيب وترك الابن ايقنت أنهادوما ستكون الخاسرة فحبيبها شاب يافع لم يسبق له الزواج ...شعور خفي داخلها انه لن يصبر على واحدة ...وقد كان فقد خان وراته وهو يتابط سيدة ويتجهون جهة القطار ...فاحتضنت القطار بدعة وهدوء كأنها تقول قد اخترت المستحيل واستبدلت ما هو اسمى بما هو ادنى وكان الانتحار حل لانهاء حالة التوتر والغيرة كما عاشتهما ...أنا كارنينا رائعة كاتب الحرب والسلام .......وروعة الأدب ارتباطها بالواقع الانساني...أما عن وزارتي الخارجية والداخلية والأحزاب فجميع هذه الصورة جسدها في شخصية الزوج المتسلط ...القاسي....الفظ.....المجرد من الحس والجلاد لكل البشر والمتعالى على شعبه ببرج عاجي....
اختيار اكثر من رائع
بصراحة فنان بجميع المقايس وقدرتك غريبة بتحويل قصة حب حزينة وربطه بالسياسة المؤلمة رغم الاختلاف الشديد بين السياسة والعاطفة حيث ان العاطفى ذو قلب حالم والسياسة لاقلب لها
ردحذفسلمت وسلمت اناملك الغارقة بالوفاء والحزن
الفراشة