الاثنين، 31 مارس 2014

هل يجوز ان تصدر الاحكام باسم الله في المحاكم النظامية التي تحكمها قوانين وضعية؟

هل يجوز ان تصدر الاحكام عن المحاكم النظامية (باسم الله)؟؟؟
لا يختلف اثنان ان الله منزه عن كل شيء..ومن ناحية اخرى..
(الله وحدة المقدس)
فهل حينما تصدر الاحكام عن المحاكم باسم الله تحمل نفس القدسية؟
وهل نستيطع القوال ان الاحكام اصبحت مقدسة طالما صدرت باسم الله؟
والجواب:
اولا:لايجوز ان تصدر الاحكام الصادرة عن المحاكم باسم الله لان المحاكم يحكمها قانون وضعي واحكامها تصدر (باسم الشعب)وفقا لاحكام القانون ونصوص الدستور الوضعي الذي وضعة بالاساس بشر..وان رجال التشريع انتخبهم لاداء هذة المهمة بشر مثلهم(الشعب)
للتصدى لمشكلاتهم وهمومهم وقضايهم في الحاضر والمستقبل على اساس تنظيمها وحلها على قاعدة التصدي للفوضى بكل اشكال النظام والتنظيم.
ثانيا:لايجوز لاى قاضي ان يصدر حكما باسم الله.. لان الله لم يفوضة بذلك ولان الوحي لم ينزل على احد بعد موت سيدنا محمد علية افضل الصلاة والسلام ..
ولان اسباب حكمة قامت على نصوص القانون الوضعي وعملا بها وخلت تماماحيثياته حتى من اى (اية) او مسوغ شرعي يؤيد اسباب حكمة فكيف يمكن ان تصدر باسم الله؟
الامر الذي لا يمكن معة اجازة هذا الاجتهاد الضعيف لسبب بسيط (ان احكام الله لايجوز لي اى كان ان يعترض عليها او ينازع فيها او يعارضها او يطعن فيها لاى سبب كان)
فاى باى حق ومن اى سند اجاز قاضي محكمة الموضوع الحق لنفسة ان يصدر احكامة باسم الله وهو حينما تولى هذا المنصب اقسم على احترام الدستور ولم يقسم على كتاب الله كشرط لتولي القضاء في تشكيلات المحاكم النظامية ومن ناحية اخري باى حق يخضع حكاما صدر باسم الله للاستئناف او الاعتراض او الطعن؟
واختم لايجوز للمحاكم النظامية ان تصدر احكامها باسم الله لان الله احكامة عادلة ونزيهه و منزهه من اى شبهة ولاتقبل الخطاْ او الشك كما وان الاحكام التي تصدر باسم الله لايجوز استئنافها او الطعن بها لان احكام الله لا تقبل المنازعة او الرفض او الرد او الطعن واخيرا:القانون لم يقرر.ولم ينص علي ذلك ولا الدستور.
فلما تخالف القانون باسم الله وانت غير مفوض بذلك..ولما تصدر حكما باسم الله و انت بنيته بنفسك وفقا لاحترامك لقواعد العدالة والقانون..دون ان يشاركك الله في ذلك.
وهذا مجرد راى يقبل الخطا او الصوب نسمع الصواب بكل روح قتالية ههههه

(المحامي حلم)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق