الثلاثاء، 10 مارس 2015
(حماس منظمة ارهابية اين المشكلة وماالحل)
لماذا تستغرب وهى تعلم ان الاخوان في مصر غابوا عن مشهد دوائر صناعة القرار؟
(ما سبب ازمة الاختلاف في فكرنا العربي الاسلامي)
رغم اننا متفقون انه
ظاهرة صحية وثورة شعبية وثراء لايملكة الاغبياء طبعا..ورغم اننا على يقبن
انه اساس كل شيء عظيم في فكرنا القديم والقديم يعني السماح له بالحرية
وقيام الحضارة وهل اسمى في وثيقتنا الادمية من هذة الحرية انها رئة الكرة
الارضية وما عليها.. بقدر ايمانك بترجمتها بقدر ماتعرف قيمة عمرك في حضارة
الزمن...لذلك كان الحوار المتبادل بين الاتجاهات الفكرية المختلفة التي
ظهرت في الفرق الكلامية.
وكان في الماضي ..رجل الدين(الشيخ)يسند
ظهره على عامود المسجد ويدررس ثم يعترض عليه طلابه..ويحاورون شيخهم او
ينفصلون عنه وحدث ذلك في واصل بن عطاء انعزال عن جلسة استاذة ابي الحسن
البصري لاختلافة معه وسمي بالمعتزل وعلى ضوء ذلك ولد فكر المعتزلة الذي حكم
مايزيد على قرن في الخلافة العباسية كان خلافا صحيا لايحسمه الدم بل حرية
وقوة المنطق والعقل وهذا على سبيل المثال ..وحول العامود المجاور كان هناك
حلقة اخرى تحاور تناقش تعترض تجتهد تختلف وكلها اتجاهات شرعية لم يتهم احد
الاخر كما نفعل اليوم ونوزع الاتهامات بالكفر والخيانة والالحاد ..كان هتاك
حديث شريف يحكمهم وعيااا وممارسة والحديث يقول(اختلاف الائمة رحمة
بينهم)وفي حديث اخر يقول النبي الثائر علية الصلاة والسلام(اصحابي كالنجوم
فباْيهم اقتديتم اهتديتم)وكان هناك خلافا بين الصحابة فكان زعيم الثورة
علية الصلاة والسلام يقول لعمر :(ياعمر ارفع قليلا )وكان يقول لابي
بكر:ياابي بكر(انزل قليلا)فقد كان ابي بكر اكثر التصاقا بالفكر على حساب
الواقع ..وكان عمر اكثر التصاقا بالواقع على حساب الفكر..وكلاهما موقف
شرعي....وتاتي المصائب من حديث موضوع((ستتفرق امتي الى الى (73)فرقة كلها
في النار الا واحدة..هى ما انا عليه انا واصحابي...))وهو الحديث الذي يرفضة
ابن حزم باعتبارة مجافيا لروح الجماعة وان الامة لاتجتمع على ضلالة وقد
وضعت هذة الاحاديث لاعطاء الشرعية للسلطة القائمة وتكفير المعارضة..فضلا عن
ذلك نستطيع القول ان سيطرة السلطة السياسية على جميع مواطن الفكر سبب من
اسباب الازمة وايضا عدم التميز بين السلطة الديتية والسلطة السياسية سبب من
اسباب الازمة وعدم التميز بين السلطة السياسية والحرية الفكرية سببا من
اسباب الازمة وسبب ذلك هو ظن السلطة السياسية ان الحرية موجهة ضدها نظرا
لعدم شرعيتها وعدم تعبيرها عن القواعد الشعبية العريضة وقد ساعدت السلطة
الدينية السلطة السياسية في ذلك عن طريق فرض التفسير الواحد...وتكفير كل
ماعداه.
وبناء عليه:
فالحاكم السياسي الواحد والتفسير الديني الاوحد هما سبب ازمة الفكر العربي الاسلامي المتمثلة في احادية الطرف وغياب الحوار.
واحتياطيا:نقول ((ان من يهفوااا ويرنووو الى هذة الحرية في سبيل تملكها بالضرورة لاتخيفة العصا ولا تغرية الجزرا))
واختم بتحياتي لكم وتمنياتي لكم دوما احرار..
(حلم ثائر)
كان اهل اثينا
كان اهل اثينا يحتفظون بانتظام بعدد من المخلوقات المنحطة التي لافائدة
فيها على حساب الخزينة العامة،وكلما اصابت المدينة كارثة،كالطاعون او
الجفاف او المجاعة..
كانت(كباش فداء هذة)تقاد هنا وهناك...
ثم يضحى بها على مايبدو بالرجم خارج المدينة.
(كتاب الغصن الذهبي للسير جيمس جورج فريزر)
(الوزة والحصان)
كانت وزة تنقر في العشب فظنت نفسها تعرضت للاهانات من حصان كان يرعى
بجوارها.فخاطبته بلهجة فيها غرور:انني بالتاكيد انبل منك. لان كل مدى
قدراتك وطاقاتك محصور في بيئة واحدة.فانا استطيع ان امشي على الارض جيدا
مثلك.وبالاضافة الى ذلك فان لي جناحين استطيع ان ارتفع بهما في الهواء
واستطيع عندما اريد ان ارفه عن نفسي في البرك والبحيرات وانعش نفسي بمياهها
الباردة.انني اتمتع بطاقات مختلفة كالتي تتمتع بها الطيور والاسماك وذاوات
الاربع ،فشخر الحصان لها بشيء من الاحتقار..وقال ردا عليها:
صحيح انك تسكنين في ثلاث بيئات.ولكنك لا تبرزين بشكل متميز في اى شيء
منها.صحيح انك تطيرين ولكن طيرانك ثقيل واخرق وبلا رشاقة،فلا يحق لك ان
تضعي نفسك على مستوى القبرة او السنونو.وتستطيعين ان تسبحي على سطح المياة
ولكنك لاتستطيعين ان تعيشي فيها كالاسماك.فلاتستطيعين العثور على طعامك في
تلك البيئة،و لا الانسياب بنعومة على امتداد قيعان الامواج وعندما تمشين او
بالاحرى تتهادين على الارض باقدامك العريضة ورقبتك الطرية الممتدة الى
الخارج،وتهسهسين على كل من يمر بك فانك تجلبي لنفسك احتقار كل من يراك.وانا
اعترف بانني مخلوق ااتحرك على الارض فقط ولكن كم هو رشيق شكلي!!ومااجمل
انفتال اطرافي!!ومااكمل بناء جسمي كله!!ومااعظم قوتي!!وكما هى مذهلة
سرعتي!!!انني افضل ان ابقى محصورا في بيئة واحدة انال فيها الاعجاب على ان
اكون وزة على الاطلاق!!!
(خرافات من بوكاشيو وتشومر الدكتور جون ايكين)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)