حكم القضاء المصري (ان حماس منظمة ارهابية) بحكم صادر عن محكمة الامور
(المستعجلة؟!) بمصر وهى محمكة مصرية بدون ادني شك وهنا اتساْل اين المشكلة؟
هل المشكلة في القضاء المصري؟ام المشكلة بحذ ذاتها سياسية من الطراز الاول بمجمل ابعادها واسبابها ومخاطرها؟وممن اين بدات؟
بقيام ثورة30يونيو انتهى قيام الاخوان المسلمون من التصرف والاستئثار
بالسلطة الحاكمة بمصر وبموجب الانتخابات المقررة قانونا بمصر افرزت حاكما
ورئيساااجديدااا لمصر وقيادة جديدة لمؤسسات الدولة المصرية ..
ورغم
انسحاب الاخوان المسلمون من مشهد ادارة السلطة السياسية بمصر الا ان وقوفهم
في الشوارع والاعلام والصحافة كان حدادااا على ماحصل والم بهم من سقوط
مدوى من على عرش مصر بفعل ثورة30يونيو وماترتب عليها من اثار ونتائج كان
حداداا على مااْفرزته الثورة من زعامة جديدة لمصر..كان حدادا هادفا يرمي
الى استعادة السلطة الشرعية مثلما كانت قبل الثورة في مناصبة واضحة الغرور
في عدائها للنظام الجديد(الرئيس عبد الفتاح السيسي واخوانة)سواء بالكلمة او
من حيث المبداْ او بناء على مذهب الامام...!
الامر الذي دفع النظام
المصري الجديد التصدي لهذا الحزب او تلك الجماعة بتغليب الدولة وهيبتها على
الجمعية الخيرية او الحزب او الجماعة من باب مصلحة الدولة التي تمثل
المصلحة العامة لعموم المصرين اولى بالرعاية من المصلحة الخاصة بهذا الحزب
او ذاك ومن هنا بدات المشكلة؟
عدا عن الاجراءات الامنية والسياسية
...الخ التي قامت بها الدولة المصرية في مواجهة الاخوان وتصعيدهم في اشارة
واضحة تؤكدحفظ النظام العام وهيبة الدولة المنتخبة ديمقراطيا وتحقيق الامن
والاستقرار لمصر بذلك وبذلك اتجهت ارادة المشرع السياسي المصري وليس احد
اخر متلي انا وانت ونحن!!
ومن ضمن اولويات هذا الاستقرار حدود الدولة
المصرية مع غزة التي تحكمها حركة حماس احد فروع الاخوان المسلمون في فلسطين
وعلى وجة الخصوص غزة وقد كررت القيادة المصرية الجديدة قيادة ثورة30يونيو
برئاسة عبد الفتاح السيسي الناصري اصلا رسائل للقيادة الفلسطنية برام الله
ولحركة حماس بغزة بالاعلان عدم علاقة حماس بالتنظيم الدولي للاخوان كشرط
للدخول الى فوهة قناة العمل السياسي المشترك بين البلدين الا ان حركة حماس
لم تلتفت لتلك الرسائل اصلا وبادرت باحياء الاخوة مع الاخوان المسلمون
بالكلمة والمظاهرة والعروض العسكرية ومن التاكيد رفعوا اشارة رابعة على
الحدود الفاصلة بيننا وبين مصر وصاحب ذلك نمو تصعيدالجماعات السلفية وغيرها
في سيناء ضد الجيش المصري ومؤسساتة هذا قد انعكس سلبا على السياسة المصرية
العليا وعلى حكم حماس في غزة ومن هنا زادت الازمة عندما رفضت الدولة
المصرية التعامل مع حماس لرفض الاخيرة عدم الانفصال عن الاخوان كتنظيم دولي
ليس معرضنا الان من يدفع فاتورة تلك الازمة وحصارها لاهالي غزة بقدر مايجب
ان نستنتج ان حماس قد اخطات في تغليب علاقاتها كفرع للاخوان الام كتنظيم
عالمي على علاقة شعبنا ومصالحة وروابطة التاريخية بجمهورية مصر العربية
وهنا تجدرنا الاشارة الى الجاهلية في العمل السياسي للاحزاب التي تصل سدة
الحكم بالاغتصاب او الانتخاب عليها ان تعلم ان وظيفتها ادارة مصالح الناس
بما يضمن لهم حياة كريمة وحسن الجوار وليس تعميم فكرها الحزبي او السياسي
الفئوي الذي يثرى على حساب معاناة الجماهير والالامها.
لكل ذلك نخلص الى :
لماذا تستغرب حماس وغيرها من اعتبارها تنظيم ارهابي؟
لماذا تستغرب وهى تعلم ان الاخوان في مصر غابوا عن مشهد دوائر صناعة القرار؟
لماذا تستغرب بان الدولة المصرية الجديدة هى من انتهت حقبة الاخوان في مصر؟
لماذا تستغرب من الدولة المصرية الجديدة عدم السماح لها بالنمو من الحدود
المتاخمة وهى نفسها من انهت حياة المرشد واخوانة بالسجن وهم مصرين وليس
كروات؟
لماذا يتحامل الكثيرون على مصر باعتبار صناع سياستها اعتبروا حماس حركة ارهابية اسوة بالاحتلال الصهيوني ؟
السبب بسيط الدولة المصيرية الجديدة تعتبر حماس خطر على نظامها كما تعتبر اسرائيل حماس خطر على امنها ..
السبب الثاني للذين يعيشون في الجاهلية السياسية حتى الان لماذا هؤلاء
الاغبياء لايردون ان يفهمووووووووا ان اسرائيل لم تعد دولة معادية لمصر ولا
عدوة والعكس كذلك وذلك منذ اربع عقود تقريبا بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد
وانما اسرائيل تعتبر اليوم جارة ليس لمصر فقط بل لكل دول الطوق التي انهت
احتلالها معها بمعاهدات سلام..بدلا من ان نضع مصر واسرائيل في حكم المجرم
يجب ان نتطهر من عنصريتنا الحزبية التي جعلت الريات الخضراء والحمراء
والصفراء والبنفسجية بدل علم فلسطين ..يجب ان ننهي الانقسام ونذهب الى
الانتخابات ويصبح لنا قيادة تمثل كل شعبنا ولا تمثل هذة الحركة او ذا الحزب
..؟لماذا لانحرم انفسنا ونتحمل مصير شعبنا وتضحياته ونتركة يقرر مستقبلة
المشترك مع عموم العرب والغرب كيفما يشاء وليس كما بشاء اغبياء السياسة؟
لماذا لانخطيء تجربة حماس السياسية في رفضها الانفصال عن الاخوان وتحمل
شعبنا معاناة الحصار التي فرضته الدولة المصرية بسبب حكم الاخوان وشعبنا
الفلسطيني في غزة وغيرها ليس بااخووووان؟لماذا نعادي الدولة المصرية حين
تتهم الرئيس المصري المخلوع بالتخابر مع حماس ولا نعادي انفسنا حينما تحاكم
حماس في غزة ابناء حركة فتح بتهمة بالتخابراالتخابر مع رام الله؟لماذا
نهرب الي الامام ونضلل الناس بدلا ان نلتحم بمعاناة شعبنا وهمومة؟لماذا
الرئيس الفلسطيني نايم وبدلا من يطارد انصار دحلان وسجنهم عليه ان يرفع
الظلم عن شعبنا بدلا من تكريسه بدعوى خصومته مع حماس تارةوخصومته مع دحلان
تارة انت متصالح مع مين ياررريس ؟
(حلم ثائر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق