مع اقتراب الفجر كانت مجموعة من الثوار تبحرعلى
متن قارب متجة الى شواطيء كوباوكانت عدتهم وعتادهم وعددهم لايتناسب مع الحمولة التى تنسجم وقدرة القارب الطبيعية المسموح بهاوقد كان الثوار يراهنون على الاستفادة بقدر الامكان من استغلال الوقت قبل طلوع الشمس حتى لاينكشف امرهم وحتى لاتفشل عمليتهم الا ان قاربهم بدايفقد قدرتة
على تحمل هذا العبء الثقيل مما جعل حركته تتباطىءالامر الذي تنبة له الثوار مما اضطرتهم الضرورة الملحةللتخلص من بعض الاشياء
لتخفيف الاثقال عن كاهل القارب وبينما كانوا متفاعلين مع هذةالحالة فقد سقط من بينهم احد الثوار في عرض البحر وفي عمق الظلام الحالك
وبعد التفتيش اللازم اكثرمن مره بهدف العثور علية
ولكن دون جدوى مما اضطرهم الامر بالتقريربمواصلة طريقهم نحو تنفيذ العملية لان الوقت يداهمهم كالسيف وهنا تدخلت حكمة القائد وامرهم باستمرارالبحث بالرغم ان كل لحظة تمر عليهم في هذة الاثناء بثمن صعب
لايتصوره سوى اصحاب القناعات الرسخة المؤمنة كما الانبياءوبدون شك نجحوا في العثور على رفيقهم الثائر فاتصورو معي ما ردة فعلهم؟؟
الاكيد النشوة والفرح,,,
فهل عرفتم من هو هذا القائد؟
ليس مهم وانما الاهم ان نتعلم من هذا القائد:
ان القائد الحقيقي لايكفي ان يحترف القيادة فحسب بل يجب ان يكون حريصا على مقاتلية بانكار الذات امامهم بحبهم بالخوف عليهم بالتضحية قبلهم بالدفاع عنهم بحمايتهم بشد ازرهم في الميدان
دائماوابدا,,,
ان مادعاني الي سرد هذة الحادثة هو امتنا العربية والاسلاميةوسبب كل ماسيها وانكسارتها انها تعاني من ازمة بل يرتفع التوصيف الدقيق الى الكارثة نحن ازمتنا ليس ازمة شعوب
وانماازمة قيادة
وان فراغ الواقع المعاش الذي ملئته الجماهير الثائرةاثبت بما لا يدع مجالا للشك بان سبب كارثة الامةانحصرت في قيادة الانظمة وقيادات المعارضةلن استثني منهااحدا على جميع مشاربها ومعتقداتهاوطيفها السياسي
هؤلاء القادة هم من اختزلواوخذلو قدرات شعوبهم وافرغوا طاقاتها
الان تعالواوقارنوا معي بين قائد يقول لجيشه تقدموا 00وقائد يقول اتبعوني 00قائد يخشى على فقدان احد جنودة00وقائد يقمع ينكل يحارب كل شعبة
قائد يامر رعيتة ان تقوم اعوجاجة00 وقائد يورط كل شعبة في مهاترته 00قائديدرس ويواكب التطورات وقائد امي لايجيد القراءة او الكتابة00 قائد يكتب وقائد يكتب له 00قائد يحكم له شعبة وقائد يحكم ويتحكم بمصير شعبة لارضاء اسيادة
قائد يتنحى من منصبة لانة ادرك انه غير قادر على تحقيق طموحات شعبة 00وقائد ينحي طموحات شعبة من اجل طموحة اللعين 00قائد يفخر بشعبة ويربط كل الانجازات بهم00 وقائد يصفهم بالجرذان والمقملين
قيادة تربي اتباعها على مدار عقود بمعادة الامبريالية والصهيونية وعندما تجد نفسها اقرب من سدة الحكم الى الله تعلن عن التزمها بكل معاهداتهاوموثيقها
قائد يحول الوطن الى شركة عائليةمساهمةمحدودة وقائد يحوله الي مزرعة موزتخضع ادراتهالزوجتة واولادة00 وقائد يشتري ذمم رجال الدين حتى يفتوا بتحريم الثورة ليحرم الناس من الحرية
لم تروا اساس الاديان يبداء وينتهي في جملة واحدة(لااله الا الله)الاديان جميعا وحملة رسائلها جاءوا ليقولوا لا للاوثان00 لالكهنةاورشليم00 لا لااله المال والجنس والاستغلال والاستعلاءوالتميزلا لاستعباد الناس وقد خلقوا احرارا من اله واحد
جاءو جميعا لخدمة الانسان وليس لقمعة او استعباده اوحرمانة من ان يجهر بكلمة حق في وجة سلطان جاهل جائر
كل من يؤول الدين من الثورة الى الاستكانة خائن
فكم من الجرائم والماسي ترتكب باسم الدين والحرية من اولئك الخونة؟
وهنا يكمن القول شتان مابين قائد و00000؟
سلام خاص جدااا
لكل احبتي
الاميل الظاهر الان في المدونة
هوالاميل الجديد للمدونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق