عن
الرسول صلى الله علية وسلم قال(دخلت امراة النار في هرة حسبتها فلا اطعمتها
ولا هى تركتها)وهذا يعني بالضرورة ان الحياة مقدسة وكل ايلام لاى كائن حي
..ايا كان ذلك الكائن امتهان لحرمة الحياة..انظر معي ماذا سيكون عقوبة من
يسجن انسان دون وجة حق طالما ان حبس القطة ادخلت من حبستها النار..؟ياترى
ايضا ماذا عقوبة الحاكم الذي يحبس المعارضة لمجرد نقدة او قول كلمة حق في
وجة حاكم سافل؟ومن ناحية اخرى اذا كان منع
الاكل عن هرة تصل عقوبتة لجهنم فمابلكم بالحاكم او الحكومة التي تجوع
شعبها وتحتكر رزقة وتحولة من مواطن شريف الى ديك مزابل ياترى ماعقوبتة ؟هل
نتركة لعقاب الاخرة مثل حابسة القطة؟انا اقول ووفقا لقواعد الاصول في
القياس في علم الاصول لما كان الانسان اعلى قدرااا وشاناا ومنزلة في الكتب
المقدسة من اى كائن اخر وهو من حمل الامانة فيما عجزت عن حملها الجبال لما
كان الامر كذلك وكان الانسان اولى بالرعاية والحماية والعدالة فمن باب اولى
تكون عقوبة من بمنع عنه الاكل ويرمية في غياهب السجون اكثر من عقوبة جهنم
في الاخرة فاجتهد واقول لما كان الانسان اعظم مافي الحياة فمن باب اولي ان
من يعتدي على حقوقة وحرياتة في الدنياان يستحق عقوبة الخروج علية والانقلاب
على كل اشكال الظلم التي حرمها الله على الانسان وهنا يحضرني قول سيدي
الجليل الكبير الذي احب واعشق سيد العدالة الثورية اقصد سيدي ...ابي ذر
الغفاري ..حين قال من لم يجد قوت يومة فليخرج على الناس شاهرا سيفة وانا
اقول ان عصرنافيه الناس تحت كرباج ظلم الحاكم والحكومة وان الاقتصاد في يد
الحكومة وليس في ايدي الناس واضيف ان الحاكم الذي يحبس شعبة وييسرق قوتة
من واجبنا الشرعي والقانوني ان نخرج علية وهذ اقل عقوبة يستحقها في دار
الدنيا ومعاقبتة على كل فعل اوترك سبب الالام تضرر بادمية الانسان لان
الانسان من عبيد الله وليس عبدااا لاخية الانسان.
(مش انا هو الحاكم)
(مش انا هو الحاكم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق