(لا تكذب..انا لن انسى)

صعد شيخ من علماء المسلمين على المنبر وقد اكد في خطبتة اثناء صلاة الجمعة على التاسي بزهد الصحابة وكالعادة تخلل خطبتة الدعاء على الكفار والمشركين ولكن كان موضوع خطبتة عن الزهد والتزهد والتقشف والاستعداد للجوع كونة ابو الكفار وطالب المسلمين بشدة الاحزمة على البطون وايد ذلك بحديث عن النبي صلى الله علية وسلم انة وضع على بطنة حجر اثناء غزوة حصار الطائف وكرر بعض الاحاديث المتعلقة بذلك وعندما انتهى من الصلاة واثناء خروجة من المسجد تابعة الناس بالحفاوة والترحاب والثناء على الثورة والمقاومة والجهاد والزهد الذي تخلل خطبتة وعند وصولة باب المسجد واذ بسيارة مرسيدس فخمة طراز حديث تقف ويفتح احد خادميه الباب الخلفي ليجلس كما العلماء والانبياء والسلف الصالح والائمة والصحابة ولكنهم لم يجلسو يوما بل لحظة في الكرسي الخلفي كمايجلس البشوات والامراء فااذ به يرفض ويذهب لباب الكرسي الامامي فاستغرب الجموع ومنهم من حياه في سره لانه ركب في الكرسي الامامي لانة كرسي الشعب وكما تعلمون في التقاليد الشرقية دائما الحكومات والبشوات يجلسون ويقفعون خلف الشعب وليس امامه لان الامام في شريعتهم ليس طريقهم وانما طريق الشعوب ومازالت السيارة متوقفة ومازال الجموع ينظرون الى الشيخ باهتمام لانه جلس في سيارة الافنديه لكن في كرسي الشعب ومضت لحظات واذ بالشيخ الجليل يضع حزام الامان في المرسيدس ع جسدة وتمضى السيارة ويمضي الناس بالحديث (ان الشيخ يرد منا ان نشد الاحزمة على البطون ونضع الحجر على البطون في الحر وهو يشد حزام الامان في المرسيدس المكيفه.) وكانه يقول ماعلى الرسول الا البلاغ وكان الاخ قصدي الشيخ ملوش دعوى ولا علاقة لان التصدي للكوارث والازمات من اختصاص الشعب وليس الحكومات التي تقف خلفةوهو منهم.
وهنا لابد ان نقول من يقف على منبر نبي الثورة يقول ما يفعل وليس العكس وهنا ادركت انها مجرد خطبة فاتوقفت عن الكتابة.
(حلم)

سلام خاص لكل الاصدقاء الذين يقتقدوني رغم الغياب مودتي وتقديري لكم و لوطني في جبال الشموخ الباهية...وكما تعلمون حلم لايهتم بالذكريات لانها خصصت فقط لمن ينسون وانا لن انسى.

حلم ثائر