القوانين العربية حريصة جدااا ..
حريصة للغاية ..
حريصة كثير..
حريصة ع الاخر..
حريصة خالص..
على تجريم واقعة الرشوة
باعتبارها سلوك اثم
قذر
يلوث نزاهة الانسان ويقبح من ادميتة
و
من جهة اخرى
يخالف
بل
يتعارض مع صحيح الدين
و
يدخل في اطار المحرمات
لكل ذلك:
ينزل المشرع العربي مشكوربتجريم واقعة الرشوة
و
يرفع مشكورا ايضا عقوبتها الى اقصى درجات العقوبة
و
قد تصل الى الاعدام في القوانين العسكرية
و
بعض القوانين المدنية او المؤبد مع الاشغال الشاقة
او
اقل بقليل......ولكن من المؤسف
جداااااااااااااااااااااااا
خالص
ع
الاخر
ان واقعة الرشوة في العالم العربي هى سلوك ثوري
يفعل النشاط البيروقراطي في الاطر الحكومية
و
تعتبر الوصفة السحرية لانجاز اى عمل معقد
كما انها تعتبر غطاء شرعي
لكل فعل او ترك او امتناع غير شرعي
و
للاسف الشديد المروع للفطرة والسكينة
ان هذة الجريمة الخطيرة جداااا وبالرغم من تعارضها مع الدين
و
بالرغم من تجريمها وتغليظ عقوبتها بموجب نصوص القوانين العربية
الانها بموجب قوانين الواقع الواقع المعاش
تدخل في اطار التربية الاجتماعية بدافع عرف الشطارة
كما انها تدخل في باب الاستحسان وتيسير الامور
لكل ذلك:
تجدها في عالمنا العربي ومؤسساتة من اهم الخصال
تجدها في رجال المرور المخابرات التجار المستشفيات
في كل مكان في الدولة والوطن..
و
للاسف المشرع العربي يحظرها
و
يحبسها في الكتب والنصوص
و
يفرج عنها
و
يخلي سبيلها
في اى مكان
في الوطن
لمصلحة من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و
ان لم يكن في الامر مصلحة لاحد
هل قدرنا ان نعيش في زمن التفاهة
زمن الرشوة وبيع وشراء
و
رهن
و
تاجير
و
حجز
و
وقف
و
تجميدالذمم؟؟؟
لاادري ان كانت هى في عالمنا قدر؟
و
لاادري مااامدي قدر الانسان حينما يبيع نفسة
و
الجواب
؟؟؟
اترك الميك معكم:
و
اختم بكلمات عطرة قالها سيدي عيسى بن مريم
(المسيح)
(ماينفع المرء لو ربح العالم كله وخسر نفسة)
هل قدر هذة الامة انها تعلم وتعمل على انها
امة ضائعة وحظها السعيد ان تخسر
صفقولها غنولها سيبوها ترقص وانتم ارقصوا معها
لانها في عقيدتكم المدخل الحقيقي للسعادة
في انجاز مهمةالصدق والامانة...
(لما هذة الخسران يا عرب هل قدر
ام جهل ام لم تغادركم عصور الجاهلية الغابرة بعد؟)
انا مثل سيدي والله فيكم وفي عصوركم كافر
لا تدعو لي بالمغفرة
لانني لا اكترث بعفوكم
و
لا تثيرني شجاعتكم
كذبة كبيرة
ماعندي استعداد خالص اصدقها
انا حر
مين مثلي؟
(بقلم انا حلم ثائر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق