(ان الذين يعملون في الوطن العربي الكبير هم
الذين يعانون من الحرمان لابسط الحقوق وهم ايضاالذين يجوعون اقصد الذين
يعملون اعمالا شريفة لا تدخل في قائمة السرقة والنصب والاحتيال والتزوير
والرشوة والغش واستغلال النفوذ وتجارة الرقيق الابيض والخيانة
الوطنية والقومية والدينية،ان هذة المظاهر وان هذة الظواهر الاجتماعية
القائمة هى التي تدفع الناس الى احضان الالحاد والكفر والتطرف والتكفير
والارهاب وتمس بل تسيطر على الجيل الناشيء من الشباب الابرياء..
ولايمكن باى
حال من الاحوال ان تصح اى دعوة دينية او وطنية او قومية او اخلاقية
لملايين الجياع.
فالمعدات الخاوية والامعاء الجائعة لاتفهم المنطق لان الاوضاع الاجتماعية هى التي تفسر الخلق والضمير..فما الحل؟
بمناسبة عيد العمال العالمي نقول لكل الذين فوق ..الحل هو انصاف العمال والكادحين
لانهم هم بالاساس البناءون الاحرار ولا مكانة لاى امة في صفوف الحضارة دون
احترام وانصاف عمالها ..والعمال لايحتاجون الى اعياد بموجب اجازة رسمية
تصدرها الدولة بل يحتاجون الى دور اساسي في المجتمع ويحتاجون الى عمل دائم
يغنيهم عن الحرمان والاثارة وابشع طرق الاستغلال والاستعباد..
على طريق
الشراكة في بناء الوطن ..
بمعنى (شركاء وليس اوجراء)
نتمنى ان ياتي العام القادم وللعمال حزب طليعي يقود احلامهم وطموحهم ويناضل في سبيل قضاياهم العادلة.
من مع تاسيس حزب عمالي ...وطني...يرفع الظلم الواقع على العمال في ظل فشل الاحزاب في احترام طموح ودور هذة الطبقة الثورية؟
(حلم ثائر)
سلام خاص لك يا شموخ افتقدك.