(الكلب المصلوم الاذنين)
صرخ جاولر كلب الحراسة الصغيرة بصوت كئيب:
ما الجريمة التي ارتكبتها حتى يشوهني
سيدي نفسه بهذة الصورة؟
انه لوضع غريب لكلب في مثل مواهبي!
ههههههههه
فكيف ابرز وجهي لا صدقائي؟
فمن يجرؤ على ان يفعل هذا بك ايها الانسان
ياسيد المخلوقات كلها؟
لم تكن تذمرات الكلب بلا سبب.
ففي ذلك الصباح ورغم الصرخات الثاقبة
لصاحبنا الصغير قام سيده بقطع
اذنيه المتهدلتين بوحشية لا رحمه فيها.
ولم يتوقع جاولر شيئا اقل من انه سوف يسلم الروح.
ومع تقدمه في السن ادرك انه كسب من عملية البتر هذة اكثر مما خسر اذ انه مع ميله الطبيعي للتشاجر مع الاخرين
كان كثيرا مايعود الى البيت وقد تشوهت اذناه
في اكثر من مائة موضع.
فالكلب المشاكس تمزق اذناه دائما.
وكلما انقصنا ما يمكن للاخرين ان يمسكوه فينا كان ذلك افضل.
فعندما يكون لدى المرء نقطة واحدة فقط يدافع عنها فانه يجب ان يحميها من الحوادث المفاجئة.
وخذ مثلا الكلب المدعو جاولر الذي كان مسلحا بطرق شائك متشعب على عنقه ولم يكن له من الاذنين الا ماهو بحجم اذني الطير وكان يحير اى ذئب فلا يعرف الذئب من اين يمسكه.
(خرافات ؟ هههه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق