الجمعة، 13 يناير 2017

ردا علي مقالات الاستاذ الدكتور يوسف رزقة في زاويتة الخاصة بعنوان (ابعاد) في جريدة فلسطين واخص بالذكر المقالات التي نشرت تحت عنوان:
1/الاستبداد مشروع حرب اهلية.
2/النخب والاستبداد.
3/الراى العام والاستبداد.
والتي قال فيها: اان الامة العربية تعاني من التطرف والاستبداد كردة فعل علي غياب الديمقراطية والحرية والعدالة في ظل الحكم المستبد وجاءت ثورات الربيع العربي في مصر واليمن وليبا والعراق وسوريا وتونس واعتبر ذلك منفذا للخروج من الاستبداد التي حكم الشعوب بالحديد والنار وارجع السبب في الاستبداد والتطرف يرجع اساسة الي مناصرة الاحزاب اليسارية والعلمانية واللبرالية للانظمة المستبدة في الحكم بالعالم العربي بعد ان سقطت القومية والعلمانية واللبرالية واليسارية كاند للدولة بل شاركتها الاستبداد ويضرب مثلا بعد ان سقط النظام بمصر توحدت هذة الفصائل و شكلت جبهة انقاذ مناهضة لحكم الاخوان وبمساندة العسكر واتهمهم بالانتهازين ونضالهم لايتجاوز المهرجانات والورشات وفضحتهم ثورة يناير ووصل اتهامة للمثقفين والاعلامين والفنانين والفنانات شركاء بالاستبداد كونهم يقفون في صف النظام المستبد ويرتكبون معا جريمة العداء للجماعات الاسلامية الامر الذي جعل الارهاب والتطرف لصيقا بهذة الجماعات الاسلامية ومكوناتها الاسلامية واحيانا بالاسلام نفسه ؟!!!
حين يتحدثون عن المناهج؟واكد الدكتور رزقة انه لم يرى هذا التطرف والاستبداد في المجتمعات الاوربية لوجود نخب تؤمن بالاخر ومخلصة لمباديء الحريات وتداول السلطة سلميا وانتهي الاستبداد نتيجة حرب اهلية قاسية وقال ؟وكان سبب الاستبداد والنخب الفاجرة  الرئيس فماذا ينظر العرب؟واكد :ان غياب الراي العام في القضايا الاساسية سبب اخر للاستبداد.
ونرد بما يلي:
اولا:شكرا جزيلا علي تغزلك بالمجتمعات الاوربية ورقيها كانخب وانظمة حكم خالية من براثن الاستبداد والشكر موصول بالاعتراف بل الايمان بالحريات فيها قولا وعملاوهذة شهادة جميلة ومن اخوانجي بوزنك وحتي لا اقول لك روح اقرا التاريخ وانا اعرف انك قاريء جيد ووزير ثقافة سابق ،فقط وبمحبة احب ان اذكرك ان تاريخ اوربا بدا في الصناعة والحضارة والعلوم والمعارف فقط عندم سقط الحكم الديني في اوربا وعندما سقط معة حكم الكنيسة واعمل مبدا فصل الدين عن الدولة ليخلص الدين من مفسدة الدولة وانا علي يقين ان كل انسان راشد مؤمن بنتائج الثورة ضد الكنيسة في اوربا ولكن الاخوان لايؤمنون بها الا كاوسيلة للحكم في سبيل تطبيق الشرعية الاسلامية السمحاء وليس مهم ان كانت الوسيلة قذرة لاننا سنتطهر من هذة الاثام بتطبيق الشرعية السمحاءو هل من متطلبات السماحة والعدالة ان تتطلب الخداع علي العقول باي وسيلة وان كانت في فكرنا قذرة؟وهنا تروقني قصة قصيرة عن الفليسوف سقراط: :حين اصدرت الكنسية حكم الاعدام علية لانه يفكر ويدعوا الناس لتعرف؟ كان الخبر صادما لتلاميذة وحوارية فاتفقوا ان يخلصو معلمهم من الاعدام من خلال رشي السجان والسماح له بالفرار ودخلوا السجن ومعهم مفتاح خلاص معلمهم وفاتحوة بالامر فقال لهم: وكيف سيقوم السجان بتهريبي من هنا ومقابل ماذا؟قالوا له مقابل رشوة وقال لهم:وهل الرشوة من جنس الفضيلة ام من جنس الرذلة قالو:الرذيلة قال لهم وان ادعو واعلم الناس ماذا؟قالوا الفضيلة يامعلم ؟قال لهم اذن الفضيلة لاتتجزء والرذيلة ايضا لاتتجزء كيف ادعو للايمان بالفضيلة واخرج من السجن بدل الدفاع عنها حتى الموت بواسطة وسائل الرذيلة؟
قالو له ستموت يامعلم ومن يعلمنا بعدك؟
قال الهم المعلم :عندما اموت فان جسدي سايواري الثرى اما روحي فاستظل حائمة هناك ؟
واستمر فكر سقراط حائم يحكم البشر 3قرون انها الفضلية لاتتجزء فلايجوز ان ترفع الاوربي الي اعلي مستوى الحضارة بما وصل الية وعندما تملك السلطة التي صنعها تعلن تكفيره من منبرة بجريمة صنعت له من دون علم او ارادة والجاني انت وهيا لنقاتل المجني علية كونه جاني؟انت من صنع من نفسة ضحية وجلاد ؟!!انها صناعتك ؟وهذا هو اعلى درجات التطرف والاستبداد الذي تتحدث عنة وكانك خارج المشهد السياسي متعطل عن العمل!!وليس لك دور في ذلك حتى الاعتراف بابسط الايمان التغير بقلبك لاشيء اخر لم تذكر..يعني في ظل نمو هذا الاستبداد كانوا الجماعات الاسلامية في شونبق؟!!فاذا كانوا كذلك فانهم يتحملون جزء كبير من المسؤلية؟واذا تصادموا مع الدولة العصرية التي تشيد بها بالعنف والانقلاب ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر اكثر من مرة ووصل عدائهم للدولة التي تتغزل بها لقتل رئيس الدولة انور السادات رحمة الله ومناصبة العداء لمبارك وخوض حرب عصابات ضد الدولة وسيل من اغتيالات رجال الدولة الامر الذي جعلتة الدولة وسيلة قذرة للوصول الي سدة الحكم.. وقداعلنت الدولة الحرب علي الارهاب؟ وبعد مرور20عام من نضال الدولة في حوارهم مع كبار الائمة ومشايخ الازهر اعترفت الجماعة والجهاد بهذال الخطا الفادح وغيرت شعاراتها استبدلت السيف بغص الزيتون والسنبلة علي طريق الاندماج في الدولة سواء صف المعارضة او غيرها الي ان وصل الحراك ثورة يناير وشكلت الاخوان حزب الحرية والعدالة وخاضت الانتخابات ووصلت سدة الحكم وبعد  مرور عام فشلت في حكم الناس فاثاروا عليها فاصمو اذانهم لصوت الشعب فتدخل العسكر ونزع الحكم منهم بسبب التمرد علي القانون وسقط الرئيس وفاز رئيس اخر هنا اصبحت اللعبة قذرةبالنسبة للاخوان وناصبوا هذة التجربة العداء باعلان الحرب عليها باسم الشرعية وعلي ضوء ذلك يتبن من كان واراء اسباب استبداد الدولة في العالم العربي والاسلامي ومن كان ردة فعل لما صنعتة يداه باختيارة نزع السلطة بالقوة والانقلاب
والشيء بالشيء يذكر لماذا تهرب للامام وتتحدث عن الاستبداد في تونس وليبا ومصر والعراق وسوريا.؟
تعال معي لنتحدث عن تجربة الاخوان في فلسطين (حماس) من يوم وصولهم الي سدة الحكم وانتهاء ولايتهم التشريعية وهم الرئيس عباس ولم يطالبوا بالانتخابات كحق للعباد ؟
ولم يخوضوا حربا ضد استبدادهم بالحكم واستبداد عباس؟
 فكل منهم يصمت ويمرر للاخر سكوتة علي انتهاء ولاية الرئيس والتشريعي ايضا  ..والشعب خارج الصمت والتمرير والديمقراطية والحرية والعدالة التي تتغي بها في اوربا لم تهمل الشعب بل جعلتة صانع التاريخ اما انتم وعباس جعلتموة خارج صناعة التاريخ وفقا للحوار علي المحاصصة وتقاسم السلطة مابين غزة والضفة؟
اليس هذا استبداد؟
اليس حكم الناس دون تجديد بيعتهم حضارة؟
وهل تعطيل الانتخابات في المؤسسات والجامعات والنقابات بطريقة او باخري في غزة ولعدة سنوات هل هذة ديمقراطية في غزة؟
واذا اتفقت معك انه ردة فعل علي دكتاتورية الرئيس عباس فااانت شريك بالاستبداد لانك تقاتل لوحدك دون شعبك وهذا من اسوء شرور الامور في قضية ليس انت سوى اصبع من يد الشعب؟؟
 فلماذا لاتدعها تصفق معك؟
لا تريد؟
 لانك تريد البطولة في دور فردي وحزبي ومحدود ومن هذا المنطلق ولد التطرف والاستبداد ايضا.
فعلينا ان نتحول من ردة الفعل الي صناعة الفعل ضمن مؤسسات الدولة طالما نؤمن بالديمقراطية والعدالة والحرية وحق تقرير الشعوب في مصيرها بدل العزف علي اخطا الاخرين والتصيد في الماء العكر لانة لايحظي بسمك طازج ونظيف.
فلنتكلم عن الواقع ولانخرج من دور الخضوع والتعامي والمتفرج علي الدولة حين كانت تحارب الاستعمار والغلاء والقطط السمان وتجار الحروب والمخدرات فقط لااسباب حزبية تثتثمر من خطايا النظام مكاسب وارباح نقدية لاضعافة وخطف السلطة من يدة وتحيدة عن هموم الناس اختلاق عدو وهمي يستزف رزق العباد باسم الشريعة والفضيلة ؟
لا نريد ان نقتات ونحن علي سدة الحكم من خلال فرض الضرائب علي الجياع دون ان نقدم لهم اى خدمات ونتحدث عن العدالة وسماحة الشريعة ونتغني بالحضارة الاوربية دون ممارسة جدية لمواجهة الاستبداد بكل السبل ودعنا الان ان نترك الميكرفون  للشعب ليقول :قول الفصل بعد ان فشلنا في الوحدة والاتفاق علي حق تقرير المصير.
وفي الختام:اقول:
 هناك من يستطيع  ان يكتب مقال او اكثر ؟
ولكن هناك اناس تكتب تاريخ ..
تكتبة  بالدم ؟
بالدم لايمكن ان يكون مزوراا؟
 بالوحدة لايمكن ان يكون مزوراا؟
 بالوطن والمواطن لن يكون مزورا؟.
وفي النهاية اردد الثورة اقوى من الموت
والوطن اقوى من الموت
والانسان اقوى من الموت
فلا تقتلوالحقيقة حتى لانموت احياء او نعيش كما الموت البطيء!!1
ولا تغتالوا الكلمة في الافواة؟
ولاتناصبوا الاجتهاد بالكفر
ولا الابداع بالتخوين ف هذا من شر الامور التي يساء فهمها فبدلا ان تشن حربا يادكتور علي العلمانية واللبرالية واليسار والحاكم اجتهد في ايجاد الحلول والتوافق والتوحد كونك ترفع شعار الاسلام هو الحل وليس هو الحرب وليس الحرب حلا اذا كانت ستقوم بارباك الجبهة الداخلية او تحيدها عن الصراع ؟علينا ان نؤمن اولا وقبل كل شيء ان الوطن للجميع وليس مزرعة هذا الحزب او تركة هذة الجماعة او عزبة هذا الامير او ذاك الحكم حينئذ نستطيع ان ننعم بالحرية والعدالة والديمقراطية ونسقط التطرف والاستبداد.
(الشيطان والمطر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق