الجمعة، 13 يناير 2017

سلف

 (السلفيه)

انقسام الفكر السلفي الى عدة جماعات مابين :

سلفي صوفي ..
وسلفي علمي
وسلفي وهابي
وسلفي من اتباع بن باز..
وسلفي سني حريص على اعادة احياء السنة النبوية فقط واسقاط فريضة الجهاد
وسلفي وهابي حريص على بيعة الحاكم والولاء له والدفاع عنه تحت كل الظروف حتى لو تحالف مع الشيطان..
وسلفي جهادي حريص على اعتبار وتبني فريضة الجهادباعتبارها الركن السادس في الاسلام ويتخذ من فكر ابو الاعلى المودودي واجتهاد السيد قطب وبن تيميه دليل عمل في اشارة صريحة لتجميد المذاهب الاربعة كونها خارجة عن هذا التاثير..

واتجاه اخر من نفس الفريق يناغم المذهب الجعفري في اشارة لافرق مابين الخلافة في فهم السنة وولاية الفقية في المذهب الاثنى عشري الشيعي..

الامر الذي يؤكد على عدم انسجام اسباب وموضوع وممثلين هذة الظاهرة السلفيه الفلسفية السياسيه اكثر من انها ظاهرة دينية مطلقاالامر الذي ينبيء بتفاقمها في عدة جماعات مختلفة الولاء والمرجعية وكاْن السلف الصالح مليون واحد واربابهم 10مليون وانبيائهم 100مليون...

انظر تبعثر انصار وكوادر وقيادة هذة الظاهر السياسية باسم الاسلام مابين احضان السعودية تونس وسوريا ولبنان وباكستان وافغانستان تارة في احضان ايران تارة ثانيه وفي احضان الاخوان المسلمون تارة ثالثة بعد الربيع العربي رغم ان سبب وجودهم وانشقاقهم عن امهم الرؤوم الاخوان انهم البديل عنها..

وفي احضان امريكا بعد موت الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله كما واضح للجميع دورهم في ليبيا واليمن وسوريا ولبنان ومصر وسينا وباقي دول الربيع العربي..

لكل ذلك نتسال من انتم؟

(انا ثائر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق